[
size=12]
كـلمتـان قـلمـا تسمعهـم فـي هذا المجتمـع , إذ يشعـر قائلهم بالعار كونهـا تخـدش كبريائـه
فـللأسف نحن مجتمـع يصنع لذاته الأوهـام ويؤمن بهـا ويضعهـا كأحـد مبـادئه في الحياة ..
ومن ذلك الإعـتـذاروحسن التعامل المحظوران على الكائن البشري ! إلا على من رحم ربي...
على سبيل المثال
-أكثر من سبعين بالمئة من المتصلين عن طريق الخطأ
لا يكلفون أنفسهم عناء الإعتذار ويكتفون بإغلاق الخط في وجه المجيب ..
بل أن بعضهم يتأفأف كونك لم تتحول للشخص المطلوب
-عندما يصطدم بك شخص جسدياً ..
في الخارج تجده يسابقك الإعتذار و البسمه سواء أكنت المخطئ أم هو ..
بل قد يدعوك لفنجنان قهوة ليبدي أسفه ,
فيما لو حدث ذات الموقف هنا لن تخرج الخيارات عن وصفك بالأعمى أو دفعك أو ضربك أو شتمك !
والخيّر فيهم هو من سيتكرم عليك بنظرة إستحقار سريعة ويواصل طريقة دون الحديث
بل أنا في مجتمع فيهم الكثير ممن تخجلك أخلاقهم العالية ..
لكني في الوقت نفسه أصر على أن الأغلبية لا يجيدون فن الإعتذار و التعامل مع الغير
ولا شأن للعمر أو المكانة أو حتى الدين في ذلك في ذلك ..
إنما يعود الأمـر للتربية فقـط و البيئة المحيطة بالشخص
عجبتُ لحرّ يستحي باعتذاره وأولى به أن يستحي بذنوبه
ا سألي نفسك عزيزتي وانا سأبدأ في نفسي ايضاً..
متى كانت آخر مره قلتها صراحةً آسف أو عفـواً لشخص آخر ؟
ومتى كانت المرة الأخيره التي ابستمت فيها دون مقابل لأحدهم ؟
لا أتدعـي الـكـمـال لكــنـي أبـحـث عـنـه[/size]
منقول للأهمية